
ما هي أشهر امراض عيون القطط
14 May, 2025
عيون القطط تكشف عن عالم مليء بالغموض، وقد تكون في بعض الأحيان عرضة للأمراض والمشاكل الصحية، بدايةً من الالتهابات البسيطة وحتى الحالات الأكثر خطورة، وتتنوع امراض عيون القطط ولكنها تتطلب الاهتمام والعناية الخاصة، وفيما يلي نستعرض أسباب امراض عيون القطط وطرق علاجها للحفاظ على عيونها.
أشهر أمراض عيون القطط وأسبابها
تتعرض القطط لمجموعة كبيرة من أمراض العيون، وهي تبدأ من الأمراض البسيطة إلى الأمراض الخطيرة، وأشهر امراض عيون القطط وأسبابها تأتي على النحو التالي:
التهاب الملتحمة
أهم أسبابها العدوى البكتيرية أو الفيروسية مثل فيروس الهربس القططي، الحساسية، أو التهيج، وأعراضها تتمثل في احمرار العين، الإفرازات المائية أو الصديدية، تورم الجفون، أو كثرة الرمش.
التهاب القرنية
أسبابها تتمثل في العدوى، الخدوش، جفاف العين، أو الأمراض المناعية، وأهم أعراضها الألم في العين، كثرة الرمش، الحساسية للضوء، وظهور غشاوة على القرنية.
إعتام عدسة العين
وهو ما يعرف بإسم الكتاراكت، وأسبابه الشيخوخة، الأمراض الوراثية، الإصابات، أو الأمراض المختلفة الأخرى مثل السكري، وأعراضه منها ضعف الرؤية، وظهور غشاوة بيضاء أو رمادية على العدسة.
الجلوكوما
وهي المياه الزرقاء، وأسبابها الارتفاع في ضغط العين بسبب وجود مشكلة في تصريف السائل داخل العين، وأعراضه تتضح في الألم، فقدان الرؤية، الاحمرار، والاتساع في حدقة العين.
التهاب القزحية
أسبابها تكمن في العدوى، الإصابات، الأمراض المناعية أو الأورام، وأعراضها تتمثل في الاحمرار في العين، الألم، الحساسية للضوء، والتغير في شكل حدقة العين، وتتمثل أعراضها في الاحمرار بالعين، الألم، والتغير في شكل حدقة العين، والحساسية للضوء.
جفاف العين
وأسبابه تتمثل في مشاكل في الغدد الدمعية، الأمراض المناعية، أو تناول بعض الأدوية، وأعراضه الاحمرار في العين، الإفرازات اللزجة، كثرة الرمش، وكذلك فرك العين.
التهاب الجفن الثالث
أسبابها تتمثل في العدوى، التهيج، والمشكلات في الجهاز العصبي، وأعراضه ظهور غشاء أبيض أو وردي يغطي جزء من العين.
أعراض أمراض العيون عند القطط وكيفية ملاحظتها
تتعدد أعراض أمراض العيون عند القطط، وهي تشير إلى المشكلات الصحية المختلفة، وأبرز تلك الأعراض تتضح فيما يلي:
- الإفرازات غير الطبيعية ومن الممكن أن تكون مائية أو صديدية صفراء أو خضراء أو لزجة، ويتم ملاحظة كمية الإفرازات ولونها وقوامها، وهل تلتصق الجفون ببعضها أم لا.
- الاحمرار والتهيج، وملاحظة ما إن تظهر الأوعية الدموية في العين بصورة واضحة، كما أن الجفون تكون منتفخة أو تجدها حمراء.
- كثرة الرمش حيث تلاحظ أن القطة ترمش أكثر من المعتاد، أو تجدها تحاول فرك العينين بالمخالب أو بالأسطح.
- التغير في حدقة العين، وملاحظة أن حدقة العين متسعة أو ضيقة بصورة غير طبيعية.
- الحساسية للضوء، حيث تجد القطة تتجنب الأضواء الساطعة.
- التغير في الرؤية، حيث تجد القطة تصطدم بالأثاث أو أنها تواجه صعوبة في الحركة بالأماكن المألوفة.
- ظهور غشاء على العين سواء أبيض اللون أو وردي.
- التغيرات في سلوك القط، حيث تجد القط أكثر خمولًا من المعتاد.
طرق علاج أمراض العيون عند القطط في المنزل
العلاج المنزلي لا يغني عن زيارة الطبيب البيطري بالأخص بالحالات الشديدة أو المستمرة، والعلاج المنزلي يعمل على التخفيف من الأعراض الطفيفة والتحسين من راحة القط، ولكن التشخيص الدقيق والعلاج المناسب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب البيطري، وهناك عدد من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من أعراض أمراض العيون الطفيفة عند القطط، وهي تتضح فيما يلي:
تنظيف العين
يتم استخدام قطعة من القطن نظيفة أو قطعة من القماش الناعمة المبللة بالماء الدافئ أو استخدام محلول ملحي معقم، ويتم مسح الإفرازات بلطف من زاوية العين الخارجية إلى زاوية العين الداخلية، ومن المهم تجنب استخدام الصوف القطني أو المناديل الورقية، حيث أنها تترك أليافًا في العين، كذلك فإن استخدام قطعة من القطن النظيفة لكل عين تعمل على تجنب انتشار العدوى.
الكمادات الدافئة
قم بوضع قطعة من القماش النظيفة المبللة بالماء الدافئ على جفون القطة، واتركها لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق عدة مرات في اليوم الواحد، وتلك الكمادات تساعد على تخفيف التورم والتهيج.
المحافظة على النظافة واستخدام قطرات العين
التأكد من نظافة مكان نوم القطة وصندوق الرمل، ويتم غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع عيون القطة، ومن المهم استخدام قطرات العين الموصوفة من قبل الطبيب البيطري.
متى يجب زيارة الطبيب البيطري؟
زيارة الطبيب البيطري ضرورية ومهمة في العديد من الحالات، والتي تتضح فيما يلي:
- التغيرات الملحوظة في العين، مثل الاحمرار الشديد أو التورم، الإفرازات الغزيرة أو الغير طبيعية، التغير في حجم أو شكل حدقة العين، ظهور غشاوة أو بقع على القرنية، كثرة الرمش، أو فرك العين بصورة مفرطة، الحساسية الشديدة للضوء، وفقدان الرؤية.
- الألم أو الانزعاج، فإذا كانت القطة تظهر عليها علامات ألم في العين مثل تجنب لمس الرأس أو إغلاق العين.
- إذا تعرضت القطة لإصابة في العين حتى لو كانت بسيطة.
- عند استمرار الأعراض الطفيفة لما يزيد عن يومين أو 3 أيام أو إذا تفاقمت الأعراض.
- ملاحظة أي تغيرات في سلوك القطة مثل الخمول أو فقدان الشهية.
الوقاية من أمراض العيون عند القطط
تعتبر الوقاية هي المفتاح الرئيسي للحفاظ على صحة عيون القطط، وهناك عدد من النصائح التي تساعد على الحماية من امراض عيون القطط، وهي تتضح فيما يلي:
- الفحص الدوري، من خلال فحص عيون القطة يوميًا للبحث عن أي علامات غير طبيعية مثل التورم، الإفرازات، أو الإحمرار، مع ضرورة اصطحاب القطة إلى الطبيب البيطري لفحص العين دوريًا بالأخص مع التقدم في العمر.
- تنظيف العين بلطف بقطعة قطن نظيفة مبللة بالماء الدافئ، أو باستخدام محلول ملحي
- معقم لتنظيف العيون.
- ضرورة تنظيف مكان النوم وصندوق الرمل
- غسل اليدين جيدًا قبل وبعد التعامل مع عيون القطط.
- اتباع نظام غذائي متوازن، يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة العين.
- الحفاظ على التهوية الجيدة بالمنزل، وتجنب تعريض القطة للدخان والغبار.
- تفادي استخدام المواد الكيميائية المهيجة بالقرب من القطة.
- يجب التأكد من حصول القطة على جميع التطعيمات الدورية التي تلزم للحماية من الأمراض المؤثرة على العين.
- الحماية من الإصابات، من خلال تقليم الأظافر بانتظام لتجنب الإصابة بخدوش العين، والحرص على إبعاد الأجسام الغريبة عن متناول القطة.
- من المهم مراقبة سلوك القطة بالأخص عند وجود أي تغييرات في عينيها، وعند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية من المهم التوجه إلى الطبيب البيطري على الفور.
هل أمراض عيون القطط معدية للإنسان أو الحيوانات الأخرى؟
الإجابة على هذا السؤال تعتمد بشكل كبير على نوع المرض الذي تعاني منه القطة، وأمراض عيون القطط المعدية لحيوانات أخرى تتمثل في التالي:
-
التهاب الملتحمة الفيروسي أو البكتيري، حيث يمكن أن ينتقل الالتهاب بسهولة بين القطط بالأخص في الأماكن المزدحمة مثل البيوت التي تضم العديد من القطط أو ملاجئ القطط.
- بعض أنواع العدوى الفطرية يمكنها الانتقال بين القطط والحيوانات الأخرى.
- كذلك هناك بعض الأمراض الغير معدية للحيوانات الأخرى، منها إعتام عدسة العين، الجلوكوما، وجفاف العين، أما عن أمراض عيون القطط المعدية للإنسان، فهناك بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي يمكنها أن تنتقل إلى الإنسان، ولكن هذا أمر نادر الحدوث، ولكنه يحدث في بعض الحالات مثل ضعف المناعة، كذلك الفطريات عند القطط سهلة الانتقال لأفراد المنزل بالأخص الأطفال.
العلاجات المنزلية مقابل العلاجات البيطرية: متى يكون التدخل ضرورياً؟
الحاجة إلى التدخل البيطري تعتمد على الأعراض الشديدة وطبيعة المرض، أما عن الحالات التي تحتاج إلى العلاج المنزلي مقابل الحالات التي تحتاج إلى زيارة الطبيب البيطري، فهي تتمثل فيما يلي:
العلاجات المنزلية
يمكن استخدام العلاجات المنزلية للتخفيف من الأعراض الطفيفة مثل الإفرازات المائية الخفيفة أو الاحمرار الطفيف.
تشتمل العلاجات المنزلية تنظيف العين برفق باستخدام المحلول الملحي المعقم أو الكمادات الدافئة.
كذلك يمكن استخدام العلاجات المنزلية كجزء من الرعاية الداعمة بعد التشخيص والعلاج البيطري.
التدخل البيطري
يجب اللجوء إلى الطبيب مع الأعراض الشديدة، فإن أي أعراض شديدة مثل الإفرازات الصديدية، الألم الشديد، التغير في حدقة العين، أو فقدان الرؤية تحتاج إلى الزيارة الفورية للطبيب البيطري.
كذلك فإن أي إصابة في العين حتى لو كانت بسيطة يجب أن يتم فحصها من قبل الطبيب البيطري.
بالنسبة للحالات المزمنة مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين تحتاج إلى العناية الطبية المستمرة.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية تحتاج إلى العلاج البيطري المتخصص مثل الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية.
بعض أمراض العيون الناتجة عن بعض الأمراض مثل السكري أو أمراض المناعة تحتاج إلى العلاج البيطري الشامل.
وفي حالة استمرار الأعراض لأكثر من يومين أو عند تفاقم الأعراض أو ظهور أعراض جديدة، وإذا كانت القطة تظهر عليها أعراض ألم، من المهم التدخل الطبي الفوري.
أهمية العناية الدورية بعيون القطط
للعناية الدورية بعيون القطط أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة القطة وراحتها، وأهم أسباب أهمية العناية الدورية بعيون القطط تتمثل فيما يلي:
- الكشف المبكر عن الأمراض، وبالتالي التدخل المبكر وتقديم العلاج الفعال.
- الوقاية من العدوى، فإن تنظيف العيون بانتظام يزيل الإفرازات والأوساخ التي تؤدي إلى العدوى.
- إزالة الإفرازات المتراكمة أمر يعمل على تحسين رؤية القط ويزيد من راحته، فإن العيون النظيفة تقلل من التهيج والحكة.
- الفحوصات الدورية تساعد في مراقبة صحة العين مع التقدم في العمر، وبعض الأمراض مثل
- إعتام عدسة العين والجلوكوما يمكن التحكم بها سريعًا عند اكتشافها مبكرًا.
الأسئلة الشائعة
ما هي أكثر أمراض العيون شيوعاً عند القطط؟
التهابات الملتحمة والقرنية وإعتام عدسة العين بالإضافة إلى الجلوكوما من أكثر امراض عيون القطط شيوعًا لدى القطط، فإن التهابات الملتحمة والقرنية تنتج في الغالب عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حساسية، كما يرتبط إعتام عدسة العين في العادة بالشيخوخة أو الوراثة أو الإصابات، كما ينتج الجلوكوما عن ارتفاع ضغط العين بسبب المشاكل في تصريف السائل داخل العين.
كيف أعرف أن قطتي تعاني من مشكلة في عيونها؟
يمكن معرفة أن القطة تعاني من مشكلة في عينيها من خلال مراقبة عدد من العلامات والأعراض المختلفة التي قد تظهر عليها منها الإفرازات الغير طبيعية، الاحمرار في العين، التورم حول العين، الحكة والفرك، الحساسية للضوء، والتغيرات في سلوك القطة، حيث تجد القطة تتجنب الضوء الساطع، وقد تجدها تغلق عيونها أو ترمش بصورة متكررة عند تعريض عينها للضوء، أيضًا قد تجد بؤبؤ عين القطة يتغير لونه إلى اللون الأزرق الغائم، وتصاب القطة بإعتام عدسة العين فتجدها تصطدم بالأثاث.
هل يمكن علاج التهاب عيون القطط في المنزل؟
يمكن علاج بعض حالات التهاب عيون القطط الخفيفة في المنزل، ومن المهم استشارة الطبيب البيطري قبل البدء في العلاج المنزلي، وذلك في حالة كانت الأعراض شديدة أو كانت مستمرة، والعلاجات المنزلية تتمثل في تنظيف العين جيدًا، واستخدام الكمادات الدافئة لتخفيف التورم والألم، مع التأكد من نظافة صندوق الرمل وكذلك مكان نوم القطة للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
هل إفرازات العيون عند القطط علامة على مرض خطير؟
يمكن أن تكون إفرازات العيون علامة على مجموعة من الحالات المختلفة بعضها يكون بسيط، والبعض الآخر يكون خطير، والإفرازات بوجه عام تشير إلى وجود مشكلة إذا كانت غزيرة أو مستمرة، وإذا كان لونها غير طبيعي سواء كانت صفراء اللون أو خضراء أو لونها بني داكن، كذلك هناك بعض الأعراض المصاحبة للإفرازات والتي بوجودها تكون الإفرازات إشارة إلى مرض خطير، وهي الاحمرار، التورم، أو الحكة في العين، ويجب ألا نغفل سلوك القطة، وعند ملاحظة أي من تلك العلامات من المهم استشارة الطبيب البيطري للتشخيص والعلاج المناسب.
متى يجب أخذ القطة للطبيب البيطري بسبب مشاكل العين؟
من الضروري استشارة الطبيب البيطري بسبب مشاكل العين، عند ملاحظة أيًا من الأعراض التي تشير لوجود مشاكل خطيرة، وهي تتمثل في تغير لون العين، ظهور عتامة بالعين، الانتفاخ في العين أو بروزها، التغير في حجم البؤبؤ، أو تجد القطة تغلق عينيها بصورة متكررة أو مستمرة، أو أنها تفرك عينيها بشكل مفرط، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة للضوء، وزيادة إفراز الدموع أو الإفرازات الأخرى، أيضًا تجد الإفرازات من العين غير طبيعية، سواء سميكة القوام أو لونها غير طبيعي أو أنها إفرازات دموية أو بها زيادة مفرطة في الإفراز، بالإضافة إلى ذلك عندما تجد بياض العين أو الجفوف بها احمرار أو أن الجفون والأنسجة المحيطة متورمة، وإذا وجدت القطة يصعب عليها الحركة بالأماكن المظلمة.
كيف يمكنني منع إصابة قطتي بأمراض العيون؟
لحماية القطة من الإصابة بأمراض العيون، من المهم الحرص على تنظيف العيون بانتظام، والحفاظ على نظافة البيئة من خلال تنظيف صندوق الرمل ومكان النوم، والحفاظ كذلك على نظافة المنزل بصورة عامة، وذلك للتقليل من التعرض للغبار والمواد المهيجة، ومن المهم الحفاظ على التغذية المتوازنة للقطط، مع الالتزام بالفحوصات الدورية وزيارة الطبيب البيطري بانتظام، ومراقبة عين القط بانتظام للكشف عن أي علامات تدل على وجود مشاكل صحية.
ما هي الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على صحة عيون القطط؟
التغذية لها دور كبير في الحفاظ على صحة عيون القطط، فإن بعض العناصر الغذائية ضرورية لوظيفة العين السليمة، ومن المهم تضمين في النظام الغذائي للقطة العناصر الغذائية التالية:
التورين، وهو حمض أميني أساسي لا تتمكن القطط من إنتاجه بنفسها، ويوجد في اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، والبيض، وهو مفيد للحفاظ على صحة شبكية العين.
فيتامين أ، وهو ضروري لصحة القرنية والشبكية، ويمكن إيجاده في الكبد، الجزر، وفي زيت السمك.
أوميغا 3، وهي أحماض تساعد على تقليل الالتهاب والحفاظ على الشبكية، ويمكن إيجادها في زيت السمك، السلمون، والتونة.
مضادات الأكسدة، مثل فيتامين ج وفيتامين هـ، وهي تحمي العين من الأضرار التي تتسبب بها الجذور الحرة، وتوجد في زيت السمك والخضروات الورقية الخضراء.
اللوتين والزياكسانثين، وهي مفيدة في حماية شبكية العين من الضوء الأزرق الضار، وتوجد في السبانخ والكرنب والبيض.
هل يمكن أن تسبب الحساسية أمراض عيون للقطط؟
يمكن أن تسبب الحساسية في مشاكل عديدة في عيون القطط، فهناك عدد من القطط حساسة لمسببات الحساسية التي توجد بالبيئة مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات، كذلك توجد بعض القطط لديها حساسية تجاه بعض المكونات في الطعام، وبالتالي التسبب في ردود فعل تحسسية تضمن العيون، أيضًا فإن حساسية البراغيث التي تتسبب في تهيج الجلد والعيون.
هل استخدام قطرات العين البشرية آمن للقطط؟
لا ينصح بالطبع استخدام قطرات العين البشرية للقطط للعديد من الأسباب منها اختلاف تركيبة عيون القطط عن عيون البشر، وقد تحتوي بعض قطرات العين البشرية على مواد حافظة أو بعض المكونات التي تهيج عيون القطط أو تتسبب في المضاعفات لها، كذلك فإن استخدامها للقطط دون تشخيص صحيح يمكن أن يؤخر العلاج المناسب ويزيد كذلك من المشكلة، فقد تتسبب في تفاقم الأمر حتى حد تلف القرنية أو فقدان البصر.