البكتيريا النافعة للطيور هي الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أمعاء الطيور والصديقة للطيور، يمكنك كمربي الحفاظ على تواجدها في أمعاء الطيور بتقديم المصادر الغذائية التي تحتوي عليها للطيور، وهذا ما سنلقي عليه الضوء في هذا المقال فتابع معنا. 

ما هي البكتيريا النافعة للطيور؟

تعرف البكتيريا النافعة بأسم البروبيوتيك، والتي تشير إلى الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أمعاء الطيور وتعمل على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز المناعة للطيور. 

فوائد البكتيريا النافعة لصحة الطيور

تعد البروبيوتيك كائنات حية دقيقة صديقة للطيور ولها دور حيوي في الحفاظ على صحة الطيور وتعزيز نموها، وتشتمل فوائدها لصحة الطيور على الآتي:

• تحسين عملية الهضم، لأنها تساعد في تكسير الطعام فيسهل هضمه.
• تعزيز امتصاص العناصر الغذائية على نحو فعال، مما يدعم من نمو الطيور وتحسن إنتاجها.
• تعزيز مناعة الطيور، حيث انها تحفز عمل الجهاز المناعي. 
  
• تعزيز مقاومة الأمراض ومكافحة البكتيريا الضارة، فهي تمنع نمو البكتيريا الضارة فتحمي الطيور من الإصابة بالأمراض البكتيرية المعوية.
  
• تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق مما يحسن من سلوك الطيور العام. 
  
• تساهم في زيادة إنتاج البيض في الدواجن. 
• تحسين تكوين قشرة البيض في الدواجن وجودته مما يجعله أكثر صلابة. 
  
• دعم صحة الجهاز التنفسي وتقليل خطر إصابة الطيور بالتهابات الجهاز التنفسي. 

مصادر البكتيريا النافعة للطيور

تتنوع مصادر البكتيريا النافعة للطيور، ولكن عليك كمربي اختيار النوع المناسب للطيور أو الطائر الخاص بك لضمان تحقيق أقصى استفادة، وتنطوي مصادر البروبيوتيك للطيور على مايلي:

• الأطعمة الطبيعية، مثل الزبادي والكفير يحتويان على سلاسل خاصة من الكائنات الحية الدقيقة المهمة لعملية امتصاص الغذاء. 
  
• الخضروات المخمرة، مثل مخلل الملفوف والكيمتشي ويعدان من المصادر الغنية بالبكتيريا النافعة الداعمة لصحة الأمعاء. 
  
• الحبوب الكاملة والبذور، تحتوي على كميات جيدة من البكتيريا النافعة التي تساعد في الهضم وتخفيف الإمساك.
  
• مكملات البروبيوتيك الغذائية المصممة لدعم صحة الطيور ومنها على شكل بودرة توضع مع طعام أو مياه شرب للطيور. 
  
• الأطعمة التجارية المدعمة بالبروبيوتيك. 
  

كيفية تقديم البكتيريا النافعة للطيور بطريقة صحيحة

من الهام تقديم البروبيوتيك بطريقة صحيحة للطيور لضمان أقصى استفادة منها، على سبيل المثال:

• اختيار المصدر المناسب للطيور سواء أطعمة طبيعية أو مكملات غذائية أو الأطعمة التجارية المدعمة بها. 
• اختر طريقة التقديم المناسبة للطيور إما أضافتها في الطعام أو الشراب أو وضعها كحبوب لتناولها. 
  
• عليك معرفة الجرعة الصحيحة اليومية للبكتيريا النافعة للطيور يمكنك قراء تعليمات المنتج أو
• استشارة الطبيب البيطري في حالة الٱطعمة الطبيعية، تجنب الجرعة الزائدة فهي تؤثر بالسلب على صحة الطيور. 
  
• قم بتخزين مكملات البروبيوتيك في مكان بارد وجاف حتى لا تفسد. 
  
• عليك بالتنوع بين مصادر البكتيريا النافعة للطيور لضمان حصول الطيور على جميع السلالات النافعة من الكائنات الحية الدقيقة.
  
• احرص على تقديم للطيور نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لدعم صحة الطيور ونمو البكتيريا النافعة داخلها. 

علامات نقص البكتيريا النافعة عند الطيور

قد ينقص البكتيريا النافعة عند الطيور نتيجة استخدام المضادات الحيوية بإفراط، أو تعرض الطيور للإجهاد والتوتر المستمر أو نظام غذائي غير صحي. 

وتتشابه كثيرا أعراض نقص البكتيريا النافعة عند الطيور مع العديد من الأمراض لذلك يجب عليك استشارة الطبيب البيطري بشأن الأعراض للتشخيص الدقيق، وتشتمل هذه الأعراض على مايلي:

• اضطرابات في الجهاز الهضمي من حدوث إسهال أو إمساك مزمن، نتيجة اختلال التوازن البكتيري في الأمعاء. 
  
• سوء الهضم، وملاحظة بقايا الطعام في براز الطيور. 
  
• انتفاخ بطن الطيور. 
  
• فقدان الشهية ورفض الأكل. 
  
• ضعف المناعة وزيادة العرضة للإصابة بالأمراض والعدوى الانتهازية. 
  
• تأخر الشفاء من الأمراض. 
  
• فقدان الوزن. 
  
• الخمول والتعب وفقدان الطاقة. 
  
• تغيرات في سلوك الطائر قد يصبح أكثر عصبية. 
  
• مظهر الريش غير الصحي. 

  الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة في الطيور

كما هو الحال في البشر ففي الطيور أيضا توجد أنواع مختلفة من البكتيريا، فبعضها نافع لصحتهم وبعضها ضار ويسبب الأمراض. 

وتسمى البكتيريا النافعة بالبروبيوتيك وهي كائنات حية دقيقة تعيش في أمعاء ولها دور حيوي في تحسين صحة الطيور وتساعد أيضا في مكافحة الطيور ضد البكتيريا الضارة ومن أمثلتها Lactobacillus. 

بينما البكتيريا الضارة للطيور هي البكتيريا التي تسبب الأمراض مثل السالمونيلا والتي تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث  أو البيئة الملوثة أو من التواصل مع الطيور المريضة وتتمثل اعراض المرض على الطيور بناء على نوعية العدوى والمرض. 

أفضل المنتجات التي تحتوي على البكتيريا النافعة للطيور

تشتمل أهم المنتجات التي تحتوي على البكتيريا النافعة الخاصة بالطيور، على الآتي:

• مكملات البروبيوتيك، وهي تحتوي على سلاسل محددة من البكتيريا النافعة التي تفيد صحة الطيور، وتتواجد على هيئة بودرة أو سائل أو حبيبات مثل بودرة خميرة البيرة 
  
• الأطعمة التجارية المدعمة بالبروبيوتيك الخاصة بالطيور. 
  
• الأطعمة الطبيعية كالزبادي والكفير والخضروات المخمرة مثل الكيمتشي. 

عليك استشارة الطبيب اولا بشأن استخدام هذه المنتجات وكمياتها المناسبة لطائرك. 

نصائح للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للطيور

يتمثل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتعزيز صحة الطيور في المحافظة على توازن البكتيريا النافعة، يمكنك اتباع النصائح التالية للمحافظة على هذا التوازن:

• تنوع النظام الغذائي ما بين حبوب كاملة وخضروات وفواكه والبقوليات والبذور. 
  
• توفير الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات فهي تساعد في تعزيز نمو البكتيريا النافعة وتغذيتها. 
  
• توفير الكميات المناسبة من البروتين عالي الجودة. 
  
• توفير الدهون الصحية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي للطيور مثل زيت الزيتون. 
  
• اضافة مكملات البروبيوتيك إلى النظام الغذائي للطيور عبر الطعام أو الماء.
  
• الحرص على تواجد الطيور في بيئة نظيفة لمنع انتشار البكتيريا الضارة. 
  
• تجنب استخدام المضادات الحيوية دون اللزوم  لتأثيرها السلبي على نمو البكتيريا النافعة. 
  
• تجنب الاطعمة المصنعة المحتوية على دهون غير صحية وسكريات. 

كيف تساعد البكتيريا النافعة في تحسين الهضم لدى الطيور؟

يتمثل دور البكتيريا النافعة في تحسين الهضم لدى الطيور من خلال:

• إنتاج بعض الإنزيمات المساعدة في تكسير الطعام خاصة الكربوهيدرات المعقدة مما يساعد على سهولة هضمها. 
• تسهيل عملية امتصاص العناصر الغذائية بعد تكسيرها. 
  
• تحسين صحة الأمعاء لدى الطيور بالحفاظ على التوازن البكتيري داخل الأمعاء ومنع نمو البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى حماية جدار الأمعاء وتقويته. 
  
• إنتاج بعض الفيتامينات الهامة مثل فيتامين ب وفيتامين K المهمان في عملية التمثيل الغذائي وامتصاص الغذاء. 
  
• تحسين حركة الأمعاء وتقليل من مشاكل الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال. 
  
• تقليل إنتاج الغازات في أمعاء الطيور مما يقلل من الانتفاخ. 
  
• تحسين عملية امتصاص المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم الضروريان لصحة عظام الطيور. 

هل يمكن إعطاء الطيور مكملات تحتوي على البكتيريا النافعة؟

نعم، يمكن إعطاء مكملات البروبيوتيك الغذائية لدعم صحة الطيور خاصة في الحالات النقص أو في حالات العلاج بالمضادات الحيوية للمساعدة في التوازن البكتيري، أو اثناء فترات الإجهاد، أو أثناء تغيير النظام الغذائي. 

وإليك هذا المنتج VERSELE LAGA - ORO-DIGEST 150g - فيرسل لاقا - اوروفارما اورو-دايجيست لتسهيل الهضم للطيور
Oropharma Oro-Digest هو مكيف معوي، يعمل على:
يمنع  التصاق البكتيريا المسببة للأمراض في الأمعاء. 
يضمن تناسق أفضل للفضلات. 
يعزز أعشاش صحية ويمنع ريش العباءة من الالتصاق ببعضه البعض. 
يعمل Oro-Digest كبريبايوتك أو غذاء للنباتات المعوية الجيدة. 
سيضمن أن البكتيريا المسببة للأمراض لم تعد قادرة على الالتصاق بجدار الأمعاء بحيث يمكن للنباتات المعوية الطبيعية أن تتعافى ويعود الهضم بشكل طبيعي مرة أخرى. 
تساعد البروبيوتيك المضافة على تثبيط مسببات الأمراض وبالتالي تحفيز نمو البكتيريا الإيجابية.

ويستعمل في حالات المشاكل المعوية والفضلات المائية، حيث أنه يتكون من ألياف من التفاح والحمضيات، سكر العنب، كلوريد الصوديوم، مانان قليل السكاريد (MOS). 

ما الأطعمة الطبيعية التي تحتوي على بكتيريا نافعة للطيور؟

هناك العديد من الأطعمة الطبيعية المحتوية على البكتيريا النافعة الخاصة بالطيور، يمكنك التنوع بينهم وتقديمهم باعتدال وبكميات مناسبة لسن ونوع الطيور، وهي كالآتي:

• الزبادي والكفير. 
  
• الخضروات المخمرة. 
  
• الحبوب الكاملة. 
  
• البذور كالكتان والشيا. 
  
• بعض الخضروات والفواكه كالتفاح والجزر يحتويان على كميات صغيرة من البكتيريا النافعة. 

كم مرة يجب تقديم البكتيريا النافعة للطيور؟

بشكل عام، يمكن تقديم للطيور مصادر البكتيريا النافعة مرة إلى مرتين في الاسبوع كوقاية ودعم لصحة الطيور، ولكن قد يختلف عدد المرات بناء على نوع الطائر واحتياجه الخاصة وحالته الصحية ونوع المكمل الغذائي المستخدم. 

وقد يحتاج الطائر إلى زيادة عدد مرات وجرعة مكملات البكتيريا النافعة في حالات العلاج من مشاكل الجهاز الهضمي أو بعد استخدام المضادات الحيوية في العلاج، ويجب استشارة الطبيب البيطري في هذه الحالات. 

هل الإفراط في تقديم البكتيريا النافعة قد يسبب ضررًا للطيور؟

تعد البكتيريا النافعة آمنة للطيور ونادرا ما يتسبب التناول الكثير منها ضرر على الطيور، ورغم ذلك هناك بعض الحالات التي يحدث الإفراط في تناولها العديد من الأضرار، وهي كالآتي:
حالات الطيور ذات الجهاز المناعي الضعيف، تكون عرضة للإصابة بالعدوى الانتهازية على نحو أسهل. 
الطيور الصغيرة جدا لأنها أكثر حساسية لتأثير البكتيريا النافعة مما قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي للطيور. 
بعض أنواع البكتيريا النافعة إذا تم تناولها بإفراط تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي للطيور. 

وقد تظهر الآثار الجانبية من الإفراط في تقديم البكتيريا النافعة للطيور على هيئة حدوث إسهال خفيف للطيور والمعاناة من الإنتفاخ في البطن وفي بعض الحالات تفقد الطيور شاهيتها. 

كيف يمكن دعم البكتيريا النافعة عند الطيور بالأعشاب الطبيعية؟

يوجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في دعم نمو البكتيريا النافعة في أمعاء الطيور، على سبيل المثال:

• الزنجبيل، وهو من مضادات الالتهاب ومضاد للأكسدة يساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في أمعاء الطيور. 
  
• الثوم، يحتوي على مضادات للبكتيريا للقضاء على البكتيريا الضارة وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي للطيور. 
  
• البابونج، من الأعشاب المهدئة المؤثرة في صحة الجهاز الهضمي. 
  
• القرفة، تحتوي على مضادات للفطريات والبكتيريا للحفاظ على توازن نمو البكتيريا النافعة. 
  
• الأوريجانو، من الأعشاب المضادة للميكروبات القوية مما يساعد على القضاء على البكتيريا الضارة في أمعاء الطيور. 

ويمكنك استخدام الأعشاب الطبيعية عبر إضافتها إلى الطعام إما أعشاب مجففة أو طازجة وبكميات صغيرة، او يمكنك عمل شاي الأعشاب وتقديمه للطيور للشرب. 

احرص على تقديم الأعشاب بكميات مناسبة دون الإفراط وتعرف علي كيفية العناية بالطيور في الشتاء وعليك مراقبة الطيور جيدا للتأكد من عدم حدوث أي ردة فعل سلبي أو ظهور أي أعراض غريبة على الطيور. 

وفي الختام، بعد معرفة أهمية البكتيريا النافعة للطيور عليك الحرص على توفير مصادر البكتيريا النافعة والأطعمة الداعمة لها للحرص على تحسين أداء الطيور ودعم نموها.