طرق العناية بالحيوانات الأليفة متعددة وهي تتضمن كل من تقديم للحيوانات الغذاء المتوازن المناسب لكل نوع على حده، والنظافة الشخصية للحيوان، والاهتمام بصحته مع أهمية زيارة الطبيب البيطري بصفة دورية لعمل الفحوصات اللازمة وأخذ التطعيمات التي يحتاج إليها الحيوان وفق الجدول المحدد، وبصفة عامة فإن الاهتمام بالحيوانات الأليفة يحسن من الصحة الجسدية والنفسية لها على حد سواء، تابع القراءة في السطور المقبلة لتتعرف على المزيد.
لماذا تعتبر العناية بالحيوانات الأليفة مسؤولية كبيرة؟
لأن العناية بالحيوانات تحتاج إلى الالتزام الطويل الأمد فهي مسؤولية كبيرة، وتتضمن تلك المسؤولية توفير الاحتياجات الأساسية للحيوان مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، بالإضافة إلى هذا فإن الحيوانات الأليفة تحتاج للتفاعل الاجتماعي وللاهتمام العاطفي، ولهذا من المهم تخصيص وقت وجهد للعب والتدريب، ويذكر أن قرار اقتناء حيوان أليف قرارًا مهمًا يحتاج إلى المزيد من التفكير، وذلك لضرورة توفير القدرة على إتاحة حياة سعيدة صحية لهذا الكائن الحي الذي أصبح يعتمد عليك بالكامل.
الفوائد الصحية والنفسية لتربية الحيوانات الأليفة
تربية الحيوانات الأليفة من أهم وأكثر التجارب التي تقدم الفوائد الصحية والنفسية التي لا حصر لها، والتفاعل مع الحيوانات الأليفة يقلل من مستويات القلق والتوتر كما أنه يعزز من الشعور بالسعادة، والحيوانات الأليفة كذلك تساهم في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب وتحسين نمط النوم، كما أن تربية الحيوانات الأليفة تشجع على ممارسة النشاط البدني، وبالتالي تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وعلى المستوى النفسي فإن الحيوانات الأليفة تساعد على مكافحة الوحدة والاكتئاب.
أساسيات العناية بالحيوانات الأليفة
يجب الانتباه إلى أساسيات العناية بالحيوانات الأليفة لتوفير العناية بالحيوانات الأليفة وضمان لهم الصحة الجيدة والسعادة والمرح، وأبرز تلك الأساسيات التغذية السليمة المتوازنة والماء النظيف والبيئة المحيطة النظيفة والعناية الصحية بتقديم التطعيمات الدورية مع زيارة الطبيب البيطري للكشف المبكر عن الأمراض، بالإضافة إلى النظافة الشخصية المتضمنة العناية بالأسنان والأظافر ونظافة الجسم، إلى جانب التمارين الرياضية واللعب والأنشطة مع ضرورة تقديم الحب والاهتمام.
أنواع الأطعمة المناسبة لكل نوع من الحيوانات
للحفاظ على صحة الحيوانات الأليفة يجب الحرص على تقديم له في المقام الأول التغذية السليمة، والغذاء المناسب يختلف باختلاف نوع الحيوان وعمره وباختلاف حالته الصحية، على النحو التالي:
القطط تحتاج إلى البروتين الحيواني.
الكلاب تحتاج إلى البروتين والكربوهيدرات.
الطيور والقوارض تحتاج إلى البذور والحبوب.
وبوجه عام من المهم استشارة الطبيب البيطري لتحديد النظام الغذائي المثالي، ويجب الابتعاد عن تغذية الحيوانات بغذاء الإنسان نظرًا لأنه غير مناسب للحيوانات وغير مناسب لمعدة الحيوان.
النظافة الشخصية للحيوانات الأليفة
الاستحمام
يعتبر الاستحمام هو واحد من أهم طرق العناية بالحيوانات الأليفة وهو يساهم في الحفاظ على صحة الفروة والجلد، بالإضافة إلى إزالة الأوساخ والروائح الكريهة، ويساعد الاستحمام المنتظم على التخلص من الطفيليات مثل البراغيث أو القراد، وبالرغم من هذا يجب الحرص على عدم الإفراط في الاستحمام، حيث يؤدي هذا إلى جفاف الجلد وتقشير الفرو، ومن الضروري اختيار الشامبو الخاص بالحيوانات الأليفة والمناسب لنوع الفرو، مع تجنب استخدام الشامبو البشري، فهو لا يتناسب مع الحيوانات ويتسبب في تهيج الجلد.
تنظيف الأسنان
يعتبر تنظيف أسنان الحيوانات الأليفة من أهم طرق العناية بالحيوانات الأليفة للحفاظ على صحتهم العامة، فهم مثلهم مثل البشر، ويتراكم البلاك والجير على أسنان الحيوانات الأليفة، وهو يؤدي إلى التهاب اللثة وتسوس الأسنان ومن الممكن أن يؤدي الأمر إلى فقدانها، ويمكن أن يؤثر ذلك بالسلب على قدرة الحيوان على تناول الطعام بشكل مريح، وبالتالي الإصابة بالمشكلات الصحية المختلفة الأخرى، ولهذا يجب أن يكون تنظيف الأسنان جزء روتيني من العناية بالحيوان، من خلال استخدام فرشاة ومعجون أسنان مخصص للحيوانات الأليفة، ويمكن البدء بتدريب الحيوان على تنظيف أسنانه منذ صغره ليعتاد على الأمر، وذلك من خلال ربطه بتجربة إيجابية.
العناية بالأظافر
تعد العناية بالأظافر من أهم الأجزاء المهمة في روتين العناية العامة بالحيوانات الأليفة، والأظافر الطويلة تتسبب في الكثير من المشاكل سواء الصحية أو السلوكية، فقد تتعرض للانكسار، بالتالي التسبب في الألم أو النمو بداخل الجلد، وبالتالي الإصابة بالعدوى، ويجب قص أظافر الحيوانات الأليفة بانتظام بمقص الأظافر المخصص للحيوانات الأليفة، ومن المهم عدم قص الأظافر بعمق حتى لا يؤذي هذا العصب الدموي الموجود بالداخل.
توفير بيئة آمنة ومريحة للحيوان
من أهم الأمور لصحة الحيوان وسعادته توفير له البيئة الآمنة المريحة، وتتطلب تلك البيئة ت المساحة التي تلزمه للتمكن من الحركة واللعب، والحرص على حماية الحيوان من أي مخاطر محتملة، وذلك من خلال تأمينه من كل من المواد السامة أو الأسلاك المكشوفة، ومن المهم توفير له المأوى المريح حتى ينام فيه ويشعر بالمزيد من الأمان، بالإضافة إلى هذا من المهم تنظيف المكان بانتظام والتخلص من الفضلات وتوفير الألعاب التفاعلية التي تحفز من عقله، ومن المهم توفير الإضاءة المناسبة والتهوية الجيدة مع تجنب الضوضاء العالية التي تتسبب في المزيد من الإزعاج للحيوان.
الرعاية الصحية للحيوانات الأليفة
حتى تتمكن من تقديم لحيوانك الأليف الرعاية الصحية اللازمة، فمن المهم عمل الفحوصات الدورية لدى الطبيب البيطري مع حصوله على التطعيمات اللازمة، إلى جانب تقديم له التغذية المناسبة ومتابعته سواء بمتابعة وزنه والتغييرات التي قد تطرأ عليه سواء في السلوكيات أو شهيته، مع توفير له البيئة النظيفة التي تحيط به.
أهمية الفحوصات الدورية عند الطبيب البيطري
الفحوصات الدورية عند الطبيب البيطري من بين طرق العناية بالحيوانات الأليفة التي تساعد في الكشف المبكر عن أية مشكلات صحية قد يعاني منها الحيوان، وهو يسهل من علاجها وبالتالي الحفاظ على الصحة والراحة، وتلك الفحوصات تساعد على الوقاية من الأمراض الخطيرة، وذلك عبر التطعيمات الدورية والفحوصات الشاملة، وبالإضافة إلى هذا يمكن للطبيب البيطري تقديم النصائح والإرشادات المهمة للحفاظ على صحة الحيوان الأليف، مثل نوع الغذاء المناسب وكميته والتمارين الرياضية والعناية بالأسنان والفرو.
كيفية التعامل مع الأمراض الشائعة
التعامل مع الأمراض الشائعة لدى الحيوانات الأليفة يحتاج إلى المزيد من الاهتمام، وعند ملاحظة أي تغير في سلوك الحيوان الأليف مثل فقدان الشهية، القيء، الإسهال، الصعوبة في التنفس، أو فقدان النشاط يجب على الفور التواصل مع الطبيب البيطري، ليقوم بدوره بإجراء الفحوصات التي تلزم لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب، والذي يتضمن الأدوية والتغييرات بالنظام الغذائي، ويمكن إجراء الجراحة في بعض الحالات.
جدول التطعيمات الضرورية
يعتبر جدول التطعيمات من أهم الإجراءات التي يجب الالتزام بها لحماية الحيوان الأليف من الكثير من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياته، ويحدد الجدول الزمني المثالي لإعطاء الحيوان اللقاحات التي تلزم لتكوين المناعة القوية ضد الأمراض الشائعة مثل داء الكلب، الفيروسات القططية، وأمراض الجهاز التنفسي، ومن المهم الالتزام بالجدول المحدد من الطبيب البيطري بناء على نوع الحيوان وعلى عمره، والتطعيمات بالوقت المناسب لها دور كبير في الوقاية من الأمراض ومن انتشارها.
الاهتمام بالسلوك والتدريب
تدريب الحيوانات الأليفة من بين الإجراءات الروتينية التي تبني العلاقة القوية السعيدة بين الشخص وحيوانه الأليف أيًا كان نوعه، وعبر التدريب يتعلم الحيوان الأوامر الأساسية، ولكن للتمكن من التدريب السليم يجب أن يتحلى الفرد بالصبر مع متابعة التدريب المنتظم وتقديم المكافآت للحيوان لتحفيزه على التدريب ولتعزيز الثقة المتبادلة وللتقليل كذلك من السلوكيات السلبية.
طرق تدريب الحيوانات على السلوك الإيجابي
تعتمد طرق التدريب على السلوك الإيجابي على تشجيع السلوكيات المرغوبة بدلًا من معاقبة السلوكيات السيئة، وأبرز تلك الطرق:
تكرار الأوامر بشكل منتظم حتى يتعود الحيوان.
تقديم المكافآت الفورية عند قيام الحيوان بالسلوك الصحيح سواء مكافآت غذائية أو مداعبات أو ألعاب حتى يربط بين الشئ الجيد والمكافآت ويحب تكراره مرة أخرى.
تقسيم الأوامر لخطوات صغيرة مع تدريب الحيوان عليها تدريجيًا.
أهمية جعل التدريب خاليًا من أي توتر.
كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية الشائعة مثل العدوانية أو الخوف
المشكلات السلوكية السلبية الشائعة بالحيوانات الأليفة مثل العدوانية أو الخوف يمكن التعامل معها بالصبر وفهم المشكلة، وللتمكن من التعامل مع تلك المشكلات يجب تحديد السبب الرئيسي للسلوك ما إن كان سببًا يتعلق بصحة الحيوان أو ببيئته المحيطة أو أن المشكلة تكمن في نقص التدريب والتسرع فيه، كذلك يمكن اتباع بعض الخطوات المهمة للتدريب على السلوكيات الإيجابية وتعديل السلوكيات السلبية الغير مرغوب بها، ومن المهم الاستعانة بالطبيب البيطري للحصول منه على المشورة والتشخيص والعلاج المناسب.
الأنشطة التي تساعد في تحفيز ذكاء الحيوانات
حتى تتمكن من تنمية الذكاء لدى الحيوان الأليف فيجب أولًا توفير له البيئة المناسبة، ويتم هذا بكل سهولة من خلال توفير الأنشطة المختلفة المعززة للذكاء، مثل الألعاب الذهنية، بالإضافة إلى التدريب المنتظم على الأوامر الجيدة، ويجب تغيير روتين الحيوان بشكل دوري ومنتظم لتقديم له تجارب جديدة تنشط من عقله، ولكن يجب الاهتمام بعمر الحيوان ونوعه عند اختيار الأنشطة المناسبة له.
التفاعل مع الحيوانات الأليفة
التفاعل مع الحيوانات الأليفة يمنح الفرد الشعور بالهدوء والراحة، كما أنه يقلل من مستويات التوتر والقلق ويعزز من الشعور بالسعادة والرضا، ويبني العلاقات الاجتماعية القوية، ويحفز من إفراز هرمونات السعادة بالجسم، وبالتالي تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية، وأثبتت الدراسات أن التفاعل مع الحيوانات يساعد على ضبط معدلات ضربات القلب وخفض ضغط الدم والتعزيز من جهاز المناعة.
أهمية اللعب والتواصل اليومي
اللعب والتواصل اليومي مع حيوانك الأليف من أهم الأمور التي لا يجب اهمالها، وهي تعمل على تحسين العلاقة بينك وبين حيوانك الأليف ومنح كلاكما الوقت الممتع إلى جانب تقديم للحيوان الحب والأمان، واللعب والتواصل مع الحيوان يجعله أكثر تكيفًا مع بيئته التي تحيط به، ويحفز كذلك من الذكاء لديه ويجعل الحيوان يقوم بالسلوكيات الجيدة ويبتعد شيئًا فشيئا عن السلوكيات السلبية الغير مرغوب فيها، على سبيل المثال العض عند القطط والتبول في أماكن غير الأماكن المحددة، ويساعد أيضًا اللعب على الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للحيوان وكذلك لصاحبه.
إشارات تدل على أن حيوانك سعيد أو غير مرتاح
هناك عدد من العلامات التي تدل على سعادة الحيوان وهي تتمثل فيما يلي:
الذيل المرتفع والمرفوع.
الآذان المنتصبة.
العيون اللامعة.
اللسان المتدلي.
الوقوف باسترخاء.
المشاركة في الألعاب التفاعلية المختلفة.
الرغبة في استكشاف ما يحيط بالحيوان على الدوام.
تناول الطعام والشراب بانتظام وعدم فقدان الشهية..
النوم بكل راحة مع أخذ وضعية مريحة بدون قلق أو خوف.
وهناك عدد من الإشارات التي تدل على عدم راحة الحيوان وتدل على عدم سعادته، منها لغة الجسد السلبية، والتي منها وضع الذيل بين الساقين، إلى جانب آذان الحيوان عندما تكون منخفضة غي منتصبة يكون دليل على عدم الراحة أو السعادة، وعندما يحدق بعيون واسعة، بالإضافة إلى الشعر المنتصب "المنفوش" والقشعريرة، كذلك فقدان وزن الحيوان والقيء والاسهال وصعوبة التنفس، أو عند ظهور عليه طفح جلدي.
العناية الخاصة بكل نوع من الحيوانات
تختلف احتياجات كل نوع من الحيوانات الأليفة عن الآخر، فإن لكل نوع خصائصه المختلفة وسلوكه الذي يميزه والذي يحتاج إلى العناية الخاصة، فعلى سبيل المثال تحتاج القطط إلى المساحة الشخصية الواسعة والوقت الأكبر للاسترخاء، بينما الكلاب تحتاج إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما أن الأرانب والقوارض تحتاج إلى البيئة النظيفة الآمنة والتغذية الخاصة، والطيور تحتاج إلى الأقفاص الواسعة والمجهزة بالألعاب.
نصائح خاصة برعاية الكلاب
تحتاج الكلاب إلى الاهتمام والكثير من الحب والرعاية، وتتضمن الرعاية كل من البيئة الآمنة والتغذية المناسبة والمتوازنة، والتمارين الرياضية المنتظمة، والاستحمام والاهتمام بالنظافة الشخصية لها، كما يجب زيارة الطبيب البيطري بانتظام لإجراء الفحوصات الدورية والحصول على التطعيمات اللازمة، ويجب تخصيص للكلب وقت يومي للعب والتفاعل معه مع تدريبه على بعض الأوامر الأساسية مثل اجلس أو قف أو تعالى، وهكذا.
احتياجات القطط اليومية
تحتاج القطط إلى الرعاية اليومية المنتظمة، ومن أهم احتياجاتها صندوق الفضلات النظيف "الليتر بوكس"، فإن القطط نظيفة بطبيعتها وتفضل استخدام صندوق نظيف لها، بالإضافة إلى توفير الماء النظيف للقطط مع تقديم الغذاء المتوازن المناسب لعمرها، مع توفير المأوى المناسب والألعاب، والحرص على تمشيط شعر القطط بانتظام، وهو يساعد على إزالة الشعر الميت وتقوية العلاقة بينك وبين القطة، وزيارة الطبيب بانتظام.
البيئة مناسبة والتغذية الصحيحة للطيور والأسماك
الطيور والأسماك تحتاج إلى البيئة المناسبة والتغذية الصحية، وبالنسبة للطيور يجب توفير لها قفص واسع نظيف، مع أهمية وجود أعشاش وألعاب لتحفيزها، ويجب توفير الإضاءة المناسبة والتهوية الجيدة، وبالنسبة للتغذية يجب أن تكون "الأكلات" متنوعة وتحتوي على الخلطات المناسبة من الحبوب والبذور والفواكه والخضروات، أما بالنسبة للأسماك من المهم اختيار أحواض السمك المناسبة وتوفير نظام الترشيح الجيد للحفاظ على جودة الماء، ويجب الانتباه إلى درجة حرارة الماء ومستوى الحموضة، وتقديم الغذاء المتوازن المناسب الغني بالبروتينات والفيتامينات، مع عدم زيادة الطعام أكثر من اللازم، مع الحرص على تنظيف الأحواض بانتظام والتخلص من الفضلات، مع تغيير جزء من الماء بحوض السمك بصفة دورية.
متطلبات العناية الخاصة بالزواحف
تتطلب الزواحف العناية الخاصة والبيئة المشابهة لبيئتها الطبيعية، فهي تحتاج إلى درجات الحرارة والرطوبة المحددة التي تختلف باختلاف نوعه وبعض الزواحف تحتاج إلى البيئة الحارة والجافة، والبعض الآخر تحتاج إلى البيئة الرطبة والدافئة، بالإضافة إلى هذا يجب توفير الأماكن التي تلزمها للاختباء أو التحرك، مع إضافة إضاءة مناسبة تشبه أشعة الشمس.